بعد تسعةُ سنواتٍ من العُقم

Loading

بعد تسعةُ سنواتٍ من العُقم
بعد تسعةُ سنواتٍ من العُقم

بعد تسعةُ سنواتٍ من العُقم والركض من طبيبٍ لطبيبٍ وانا اعاني من سلسلَةِ العمليات التي اجريتُها ، والعيادات التي زرتهاُ، وهبني الله بفتاة، نعم فتاة، كانت اول فرحةً لي وبگري ووحيدتي ، وعالمي وگوني وملجأي وأماني وضلعي ومخيخي ، وذاكرتي وكياني وكوني وعالمي وعُولمي .. اليوم أتمت العشرين ربيعاً في في تمام هذا اليوم ، غفت إبنتي لدقائق حتى فاقت تصرخ لتقول لم أعد أشعر بجسمي ، من أنا ، وكيف أقف .. والحال أنها حاولت الإنتحار ، المؤسف في الأمر أن المليارات في يوم ميلادهم يدخلون عاماً جديداً ما الذي ساق إبنتي للموت وانا الذي أوفرُ إحتياجتها قبل الطلب ، وإن الله على ما أقوله رقيب ، انا الذي خفتُ عليها من ذاتي انا الذي كنت أقول يا رب وإن أغضبتني فلا تجعلني اقول في عصيبتي م لا يرضيها كانت نفسها عزيزةً علي وإهانتها تحزُ بأورده قلبي كأنها اصابتني لقد أوصلتها المستشفى وانا لا أدري طريق العودة أين ! لقد هلكت قواي ما الذي ساق إبنتي للأنتحار لقد كانت فتاه شغوفه مرحه تضحك كثيراً تحب صديقتها وأفراد العائله وجدتها واهلها كثيراً كانت فتاة لا تصمت ، عدت للبيت فتحت الباب وإنهرت ع الارض أبكي مثل طفل غادرت أمه البيت ولم تأخذههُ كسرت المنزل وانا أتسائل كيف للأنسان أن يتهاون بنفسه كيف لو تعلم كيف م زال ظهري يؤلمني من أثار الجراحه التي حاولت فيها أن أنجب بعد عُقم دام تسع سنوات إنها أول فرحةً لي كيف تهاونت بنفسها إلم تفكر في كيف عانيت ليرزقني اياها الله ، كيف شعوري حين علمت بحمل امها كيف بكيت وتوسلتُ الله أن يرزقني الابناء كيف مَ زلت أحاول تعويضها عن كل السنين الذي كنت فيها بلاها وعقيم ، والحال أن شقيٌ لا يخاف الله فيها أحبها وعلقها بها وتركها لينزف قلبها مكان الجرح شظاظ في قلبها وأصبح كمصفاة تجوب بها الدماء .. ألا تعلمون أيها الشباب الأشقاء في حين محاولتك في إضاعه وقتك مع فتاة ، وحين محاولتك في قضاء الوقت في التسلية والأمور الفارغه هنالك أباً عانى تسعُ سنوات لينجب فتأتي أنت بتسع ثواني تضيع هبائاً أباً عشرونَ عاماً ، ي الله اسألگ يوماً لأبنه هذا الشاب ، آزرع في قلبه تماماً مثل آلمي هذة الليلة وحتى أوحش ، هُـشمت روحي ي الله وأنت القوي الجبار إسألي عافيةً لآبنتي وظلماً ولأبنته ، لم أنجبها لتگسرها .. أنت بسخافتك ووقتك الفارغ وسوء تربيتگ

#هديل_عناد

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
متجر أدونيس
Logo

المزيد من النتائج

Generic selectors
المطابقات التامة فقط
البحث في العنوان
البحث في المحتوى
Post Type Selectors
منتجات
مناسبات
مقالات
مبادرات
Skip to content
عربة التسوق