لآحدهم..
استسلمت لا استطيع نسيانگ، انك وهم تأكدت منك انت في حياتي وهم، اعترفت لگ جاهدةٌ انني حاولتُ نسيانگ، وعزته وجلالته انني حاولت مراراً وتكراراً على نسيانگ كلها فشلتِ، سايرتُ كل الطرف لم تنجح..
اعلم الغيب في دماغي اللعين، ذلگ الذي زرعگ في جوفهُ، هل لي برحمةِ من الله تنزعگ.. لقد يأست ناجيتُ الله مراراً وتكراراً وقلت “يا الله انني تعبت، ارحم ضعفي وانزعهُ مني، لقد هلگني يا الله، إلستَ بصير بعبادگ، الا ترى معناتي، لقد تجأزت روحي وانقسمت الى فتات صغيرة يشمتُ بها كل عبادگ” الان هذا دعائي كل ليله لن اشرح لك كم مرة بكيت وكم مرة سألت كل الذين تناولوا من العلاقات م يؤسفهم..
سألتهم هل شَفيتم، هل نسيتم، هل استطعتم التجاوز..
كلهم رحمهم الله واستطاعوا التجاوز واكملوا طريقهم، واختاروا شركاء جدد ليكملوا حياتهم بصفحة جديدةٌ مع شريك حياة جديد..
وحدي ما زلت عالقه بجحيمك، الان تركت طرق الناس من حولي عن كيفيه نسيانهم وتأقلهم مع فشل علاقاتهم وسوء اختيارهم..
عينتُ غداً صباحاً موعدا مع طبيباً نفسياً، علهُ يؤسف على حالتي من بعدگ، فيهديني دواء يوقف دماغي عن التفكير، المؤسف انني مدمرة لحال ليس بي قوى تتحمل هذا العناء حتى الصباح.. ماذا فعلتُ لگ لتجازيني هذا الوجع!
بقلم: #هديل_عناد