لا أدري أيُّ سحرٍ
أصبتُ فيهِ
حين رأيتُ وجهكِ القمري .
أيُّ سحرٍ؟!
وَأنا الَّذي
قد حصنتُ قلبي
من كُلِّ سحرٍ وكُلِّ حُبٍّ .
حواجزٌ كسرتها عيناكِ .
سماواتٌ، نجومٌ، أقمارٌ، كواكبٌ
مجراتٌ كثرٌ وقلبي
انحنوا لجمالك .
وذلك الصوت الَّذي
يشبهُ موجةً تُداعبُ الرمال
ونسيمًا يُداعبُ أوراق الشجر .
إنَّ هذا الصوت لا زال
يتردَّدُ في مسمعي ..
حين رأيتُ وجهكِ القمري ؟
إستقام لحنُ الحُبِّ
في قلبي .
فإنَّ حُبَّكِ
نوتةٌ موسيقيةٌ بدايتُها حديثٌ
ونهايتُها عناق .
حُبُّكِ؟
غرقٌ ..!
ولكنّي أتنفسُ رُغم غرقي
سحرٌ.. نوتةٌ.. غرقٌ ..
لا أدري ماذا أقولُ
في حبِّكِ
لكن، إن كان حُبُّكِ
سيؤدي إلى هلاكي
فإنّي هلُكت ..
وإن كان حُبُّكِ موتًا
فإنّي مُت ..
فَمِن بعد الموت
إن عاد حُبُّكِ إلى قلبي
فإنّي من الموتِ عُدت .
وَجهُكِ القمري – محمود السامي شاهين