الوصولُ لِعينَيْكِ
والطُرقاتُ اليكِ جَميعَها مُغلقةْ
أجَرِبُ ألفًا وَكُلُّ التَجاربِ
بعدَ الألفِ مُجردُ تَجرِبةْ
فَأقومُ منَ الرمادِ وأمضي إليكِ
أحرِقُ خَلفي الثَواني
وأخلِقُ منْ شَفتيكِ الأزمِنةْ
أُصارِعُ نَفسي وأقومُ بِدورِ الطِفلِ
وأعودُ مهزومًا مَرةً أُخرى
فَلا عَيناكِ تُبصِرُني
وَلا الزَمانُ يُعيدُني
وَلو أرادتْ أربَعينَ مُعجِزةْ
أيُّ الأماكِنِ أخاطِبُ ؟
أيُّ طريقٍ أُواصِلُ ؟
وَفي رُكنِ نَهديكِ مَعبدٌ
سَرقَ مِني آخرُ أُمنِيةٍ
وَقتلَ بَعدي الافُ الكَهنةْ
محاولاتٌ فاشِلة – محمد هادي