كتاب شهيّا كفراق.
الكاتب: أحلام مُستغانمي.
عدد صفحات الكِتاب: 256.
بِخلاف ما كتبت سابقا من روايات، الكاتبة أحلام مُستغانمي تكتب كِتابا مستوحى من حياتها الخاصة، أضافت له بعض التعبير والتشويقات ليصبح كِتابا ذي صورة مختلفة، ففيه تحدثت عن علاقتها بِقرائِها، وبمتابيعها على الفيسبوك، وتحدثت عن أبطالها في رواياتها وعن فِراقها بهم، وعن طقوس الفراق، وكيفية خروجها من ذاك البطل أو ذاك لتكتب بطلا جديدا بالنسبة للقراء.
لكن المثير في هذا الكِتاب أنّها أبرعت في وصفها للحب ولكن بعبارات الفِراق، يُقال أنَّ كلِّ شيء يُفهم بنقيضهِ، مثلا نَفهمُ كلمة مُعافى، بعكسهِ وهو المريض، وكذلك وصفت الحُب بأنَّ ليس بالضرورة أن نكون مجتمعين لأشعرَ بالحب، وإنما عبّرت عن الحب بكلمات الفِراق.
في الكِتاب عبرة، أنَّ لكلٍ منا طريقةٍ ما ليجذب الآخرون، منا بشكله ومظهره، منا بلطفه، ومنا للأسف بسذاجته، والآخرون بمكرهم.
وكذلكَ الفِراق قد يكون سببه السذاجة أو المكر، أو كِلاهما.
شخصيّا: شعرتُ بالحبِّ معها، شعرتُ برعشة الفراق، وبألم الصدمة من الحقيقة، وإن دلَّ على شيء فيدلُّ على دقتها في الوصف.
بالإضافة لرونقها في اللغة والكلمات والتعبير.
كِتاب يستحق القراءة بكلِ ما أُتِيَت به سلاسة أفكار ومعاني. بقلم: #إسراء_خليل