لا تُجيبي لا تُجيبي على حيرتي
فإني أعلمُ أنكِ ما زلت على دين حبّي
ولكنّي أحبُ ضياعيَ هذا.
لا تُجيبي
فإني أحُبُّ هذا الضياع العميق،
وأُحبُّ ملمس وجهكِ الرقيق.
لا تُجيبي
فإنّي أُحِبُّ هذا الشجار الطويل
وأُحبُّ هذا الحُبُّ المُستحيل
وأتنفسُ
حُبًّا بأن يُصبح جسدي
لبُعدك هزلًا هزيلْ.
فإنَّ قلبي
إليكِ يميل.
فبعد كلِّ هذا
أعدُكِ
أن أُحبَّكِ
حتّى يقول الحُبُّ
إني من هذا الحُبِّ مُستقيلْ..
وحتّى يأتيَّ الحبرُ
وعلى أوراقي ويسيلْ..
بالله عليكِ؟!
بالله عليكِ؟!
بالله عليكِ
من بعد رؤيتك بهذا الجمال
وتسألينَني أين السبيل؟!
لا تُجيبي – محمود سامي شاهين، صاحب ديوان تحت ظلال اهدابك
لا تُجيبي – محمود سامي شاهين