بريشة نبضي، وأصابع حبقي كتبتُ دم الشجر وآخيت حناء البراري بصهيل الذاهبات إلى اسمائهنّ قبل الشمس وأسميتُ رؤاي: (كأنّي حدائق بابل) وها هي الحدائق بما اخفتِ العصافير من ناياتٍ على أغصانها ومن أسرارٍ تعبر شغف الكلمات مجموعة شعريّة ثالثة بين أيديكم
للمطر نبوءة تشبه الهمسا
وتظبط قلبي على تراتيل عناقها شمسًا
وعلى خمر جنونها رجسا
تحمل الأشجار بين الخطى
وتنصت لعيابك الموسم بالأوجاع
وتمسّد الأشعار عصيانًا وعرسًا
لتعود..
كأنها على وجهك النعناع
حكمة المطر
There are no reviews yet.
المزيد من النتائج
Be the first to review “كأني حدائق بابل – فاتن مصاروة”
You must be logged in to post a review.