وكيف ينام المرء الآن؟ بفضاء دون أيّ فكرة أو هو مع كل تلك الأفكار المزعجة الّتي تراوده عنوةً، الفراغ ليس جميلًا كما نظنّ فهو بلحظة يتحوّل من عدم إلى كلّ ما مررنا من لحظات، فلا يراودنا سوى ذلك الشعور اللّعين بالندم والعدم، ما الحلّ إذا دعا للهروب؟ لن أرقص كزوربا اليونانيّ، بل سأستمع لبعض الأغاني بصوت مرتفع لربّما غرقت فيها بدلا من الغرق بأمور لا أستطيع تدبّر أمري فيها حتّى في البلل، وبعد صراع مع كلّ الأشياء تصالحت مع نفسي لبعض الوقت عساني أستطيع النوم والفوز بأنصاف أحلام.
There are no reviews yet.
Be the first to review “بخلاف جميع النساء – وجدان أرشيد”
You must be logged in to post a review.