الخاطئة – مزين يعقوب برقان

تتجلى الخطيئة كثيمة روائية تستدعي صراعا نفسيا للبطلة التي تحاور ذاتها وحبيبها بل تذهب الى لعب دور “هاملت بصيغة انثوية.

في شكل يعيد للأذهان كلاسيكيات المسرح العالمي الذي انشغل في جدل الخطيئة وما وراءها من ابعاد، وما وراء النهايات وهي الثيمة الثانية التي عبرت عنها الكاتبة في استدعاء الموت والتفكير به كحقيقة مطلقة.

صراع الأضداد في ثيمتي العشق والخطيئة يتجلى بانسياب روائي وقوة نثرية في رواية الخاطئة لمزين برقان، فتارة نرى بطلتها متناقضة مع ذاتها وهي تهرب مع نفسها  في السعي الى خبها. مسكونة بواجس شكسبيرية تذهب الى حد الجنون والوحدة والوحشة.

الخاطئة قص روائي يحاكي واقعا يضج بالمشاعر الانسانية وصراعات النفس المتمردة، وسط ضجيج السياسة ونشرات الاخبار وحوارات حوله.