تتشكل الرواية من سرديتين، الأولى تتحدث عن “هتلر” والثانية عند “جاد”، وليس بينهما أي علاقة سردية، لكن الجامع بينهما حضور المرأة وقوة وجودها، في القسم المتعلق ب”هتلر” كانت “لندا ونجاح”، وفي القسم الثاني المتعلق ب”جاد” كانت “مهما وحسنة”، واللافت في الرواية الفانتازيا والسخرية، فهناك مشاهد كثيرة جاءت خارج المنطق، وهذا يأخذنا إلى سواد الواقع وقسوته، فكان على السادرة أن تجد اسلوب أدبي يخفف على المتلقي شيئا من هذا السواد، فكانت السخرية والفنتازيا هي الاسلوب الأمثل.
تفتتح الرواية بصوت المرأة التي تعاني من الاغتراب وترفضه: “…عشت ازمانا لا تخصني..، عشت آسفة على الأمس، قلقة على الغد، وبين أسفي وقلقي انزلقت أيامي على ارصفة الضياع” ص5، لهذا تتمرد عليه وتثور: “رفعت يدي، رميت كتاب التاريخ الذي أمسك به في زاوية بعيدة، حررت شعري المربوط منذ سنتين، صرخت: كفى تاريخا وانتظارا” ص5، رغم مما في الفقرة السابقة من معاني للتمرد إلا أن ذروته جاءت من خلال العقل، الفكر: ” سأخترق القوانين، وأكسر حاجز الزمن لأصل إليه دون أن أبرح مكاني” ص6، وكأنه بهذا الفقرة توضح سبب وجود روايتين منفصلتين في رواية واحدة، يختفي صوت الأنثى/الساردة، ويبدأ سرد الرواية التي افتتحتها بصورة شعبية “كان جاري. واسمه هتلر” ص7، وتبدأ أحداث الرواية، حتى ان القارئ ينسى أنها افتتح على لسان “الساردة” فهل اكتفت بافتتاحها للنص الرواية، مكتفيه به، أم انها (امتزجت/تخفت) بالشخصيات النسائية؟.
تخصيص: سكان كوكب لامور – أماني الجنيدي
الوزن | 0.3 كيلوجرام |
---|
Reviews
There are no reviews yet.
معلومات البائع
- اسم المتجر: متجر أدونيس
- بائع: متجر أدونيس
-
عنوان:
Khoury 21
Haifa
3304407
General Enquiries
There are no enquiries yet.

سكان كوكب لامور – أماني الجنيدي
₪ 35