وأما عن ذاتي، خافت دائماً من الكتب التي.. كانت تنشئ بعقلي افكار محررة، لا تتماشى مع محيطي.. أخاف بعد كل كتاب نضجت به شخصيتي، ان ارتطم بالواقع الكئيب والعقول الحجرية، ووافكارهم نحو المرأة وقدارتها.. أخاف في كل مرة يتحرر بها عقلي ويفكر بعيداً، لينتهي الكتاب واعود للحياة والمحيط وأجد الكل ع حاله وتفكيرهه ومعتقداته لأحبط من جديد لقد كانت الكتب تجَّول بي العالم، وتعرفني ع ثقافات، وتنمي معتقداتي وافكاري كان الشعور يستمر بي، حتى نهاية الكتاب، وسريعاً م كنت اغلقة، حتى ارتطم بالواقع، حينها أدرك فقط ان الكتاب أنتهى
أخاف بعد كل كتاب