إن كنتُ أنا في انتظار جودو لكان أتى، لكن أنت لم تأتِ!
يكفيك جفاءً ارجوك.
مللتُ من انتِظارَكَ يا ذا العينين الخيالية.
سألتُ الرمال ان كنتَ قد اتيت عندما كنتُ انا في طريقي الى الشاطئ لكنها لم تجيبني!
كالمختلة أصبحت، اسأل الجميع إن كانوا قد رأوك
انظرُ الى السفن، هل انتَ من بين المتقدمين؟
لم تكن بينهم…
بقيتُ لأيام جالسة أهاب أن أقوم بالرمش لم أنم لثانية واحدة خوفًا من أن ترمش عيناي وأتخطاك
لم أفقد الأمل بل ازدت اصراراً ذهبتُ للمطار ابحث عنك بين العائدين ولم اجدك
مرت شهور وانا بهذا الحال!
لم أجن، لو جُننت لكان الأمر أسهل أظن
لكنك لم تأتي!
تخطى هذا
لن أقوم بالعتاب
في هذه الفترة التي لم اتناول بها الطعام كنتُ أفكر بكَ ان كنتَ تأكل أو لا!
لا أنام لكنني اتمنى لك احلاماً سعيدة.
كادت دموعي تسقط بانتظارك لكنها قالت بين نفسها لن أتي الآن لن نقوم بإحراق عينيها الآن لأنه إذا اتى لن تراه لننتظره يأتي من ثم نسقط.
انتظرتك من عُمر التاسع عشرة والآن أنا العجوز التي تدخل التسعون من عُمرها وانتَ مازلتَ لم تأتِ!
مازلت في انتظارك.
لن اتخلى عن الانتظار ولو مُت.
سأنتظر للأبد …
بقلم: #موميش_عبود