اما عن يأسي فَلم ابذل جهدًا حتى في ابعاده…
ككلبِ حراسةٍ كان هو ؛ كنت ارمي له بضعُ عظامٍ من اللامبالاة ليلتقطها ويهرول مستلذًا لِدَاخلِ منزله الخشبي الصغير… اراقبه حتى أتأكد من ان ثورته التي صرخ بإسمها بوجه القدر اوشكت على الانتهاء ثم الوذ انا الى عُزلتي واغلق نوافذها كي لا يصلني صوت نباحه اذا ما استفاق من غفوة سذاجتهِ… اعود لأُنبِش بين اركان المكان عن متعتي وأستفردُ بكَ هُناك وكأنكَ نبضُ الأمل الأخير من حكايتي.
بقلم: #ريما_خطيب